قدّم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، نصائح لأولياء الأمور بشأن كيفية التعامل مع أطفالهم وتأهيلهم نفسيًا من أي عنف مدرسي قد يتعرضون له، وذلك عقب حادثة الطفلة "كارمة" في مدرسة التجمع الخامس.
وأكد وليد هندي أن ظاهرة العنف المدرسي تُعد ظاهرة عالمية، وليست محلية أو مقتصرة على منطقة معينة.
وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن دراسة حديثة أجرتها منظمة اليونيسيف حول العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم حوالي 7 تريليونات دولار سنويًا.
وأوضح هندي أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب يعود في المقام الأول إلى الأسرة، قائلًا: "الأب لم يعد يؤدي دوره كأب، والأم لم تعد تؤدي دورها كأم في المنزل".
ولفت استشاري الصحة النفسية إلى أن انتشار الهواتف المحمولة وألعاب السوشيال ميديا أصبح له تأثير كبير على الأطفال، حيث يعزز العنف ويختزل طاقتهم في سلوكيات سلبية، ما يجعلهم يعيشون في حالة من التوتر والقلق الدائمين، إضافة إلى شعورهم بالعزلة عن العالم.